Social Icons

twitterfacebookrss feedemail

من هي الفنانة التي كشف عن تورطها في مقتل سوزان تميم؟



على الرغم من مرور أربع سنوات ونصف على مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، لا تزال أخبارها تحتل حيزاً كبيراً في الصحافة اللبنانية، التي توقعت أن يعاد فتح القضية من جديد بعد سقوط مبارك، مع الإيحاء أن القضية في الأساس كان الهدف منها القضاء على هشام طلعت، المتهم الأساسي في الجريمة، بسبب خلافه مع جمال مبارك نجل الرئيس السابق.
وعلى الرغم من صدور قرار محكمة النقض المؤيد للقرار الأولي بالسجن 15 سنة لهشام طلعت بصفته المخطط والمحرض على الجريمة، والمؤبد لمحسن السكري منفذ الجريمة، لا تزال بعض المصادر الإعلامية تؤكد أن ثمة مجرمين شاركوا في الجريمة ولم يعاقبوا حتى اليوم.
فقد نشرت صحيفة الديار اللبنانية خبراً مثيراً، تضمن اتهاماً مباشراً لفنانة لبنانية كانت تربطها صداقة بالفنانة الراحلة في الجريمة، وجاء في الخبر أنّ هذه الصديقة قامت بمساعدة المجرمين في الجريمة البشعة، وأكدت الصحيفة أن السكري نفّذ الجريمة بتحريض من هشام طلعت.
وجاء في الخبر أن فنانة لبنانية شاركت في قتل الفنانة سوزان تميم، بعد أن رفضت هذه الأخيرة فتح الباب للرجل الذي كان يدق، "فقامت الفنانة صديقة سوزان تميم وقالت لها أنا صديقتك فلانة فافتحي الباب، ففتحت لها مما مكن من دخول الرجل وقتلها".
وبدا الخبر مبهماً، سيما وأنّ الكاميرات الموجودة في المبنى الذي كانت تقطن فيه الفنانة الراحلة، صوّرت السكري على الباب وهو يدق، والفنانة تفتح له، قبل أن يدخل ويقضي بعض الوقت ويخرج في الموعد الذي حدده الطب الشرعي للجريمة، ولم تظهر الكاميرات وجود عنصر نسائي على الباب، كما لم تظهر أي مكالمة أجرتها الفنانة قبيل مقتلها.
فهل قصد الخبر أن الفنانة المتورطة اتصلت بسوزان وقالت لها إنها هي التي تدق الباب لتفتح لها؟ ألا يوجد عين سحرية في باب الشقة التي من المعروف عن ساكنتها انها كانت تخشى فتح الابواب للغرباء؟ ثم من هي هذه الفنانة التي تربطها علاقة صداقة بسوزان؟ ولماذا لم يكشف عن تورطها سوى بعد مرور سنوات على الجريمة؟
يذكر أن محسن السكري قد أدلى باعترافات تفصيلية تدين رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، حيث أكد في كل التحقيقات التي أجريت معه على أن هشام اتفق معه على قتل المطربة اللبنانية مقابل 2 مليون دولار، ولم يدل بأي تصريحات تخص فنانة لبنانية.
"سيدتي نت" حاولت الاتصال بوالد سوزان للتأكد من الخبر، إلا أنه رفض التعليق بعد أن دخلت القضية في نفق لم يخرجها منه حتى صدور القرار الاتهامي بحق المتورطين في الجريمة، كما حاولنا معرفة ما اذا كان اسم الفنانة المتورطة قد ادرج فعلا في القضية ام انه مجرد تحليل صحفي، ليتبين أنّه مجرد تحليل لا يرتكز سوى على معلومات موجودة لدى فنانة رحلت عن دنيانا قبل أن تقوى على كشف القاتل وتبيان حقيقة ما جرى معها.